وقفت على شاطئ البحر
على نفس الشاطئ الذي كنا نتسامر فيه
على نفس التراب الذي كنا نقف عليه معا
وقفت وقد انكسر الكبرياء
وقفت وقد مات الشموخ
وقفت وجسدي ينبض بالإعياء
دموعي تنحدر الى اسفل
وشريط الذكريات الحلوة يمر أمامي
وعقلي شارد في كل الجهات
ألتفت يمينا لأرى الصخور فإذا بي اتذكر قسوة الظروف
أحول وجهي شمالا فأرى الماء المالح
فأشعر بطعم الدموع تنساب الى فمي
أين اذهب؟
كلما اتجهت الى جهة أرى طيفه فيها
كلما ذهبت الى بقعة اشتم عبير عطره
كلما خلدت الى النوم تراودني كوابيس الفراق
هناك
وأمام ذلك البحر طأطأت رأسى
وانحنت هامتي لتعانق التراب
كيف الحياة من دونها ؟
أنها لحياة صعبة
من لي يكفكف أدمعي ؟
أين من يستأصل حزني ؟
هل من أنيس بعده ؟
هل من جليس سواه؟
لا اعتقد
على نفس الشاطئ الذي كنا نتسامر فيه
على نفس التراب الذي كنا نقف عليه معا
وقفت وقد انكسر الكبرياء
وقفت وقد مات الشموخ
وقفت وجسدي ينبض بالإعياء
دموعي تنحدر الى اسفل
وشريط الذكريات الحلوة يمر أمامي
وعقلي شارد في كل الجهات
ألتفت يمينا لأرى الصخور فإذا بي اتذكر قسوة الظروف
أحول وجهي شمالا فأرى الماء المالح
فأشعر بطعم الدموع تنساب الى فمي
أين اذهب؟
كلما اتجهت الى جهة أرى طيفه فيها
كلما ذهبت الى بقعة اشتم عبير عطره
كلما خلدت الى النوم تراودني كوابيس الفراق
هناك
وأمام ذلك البحر طأطأت رأسى
وانحنت هامتي لتعانق التراب
كيف الحياة من دونها ؟
أنها لحياة صعبة
من لي يكفكف أدمعي ؟
أين من يستأصل حزني ؟
هل من أنيس بعده ؟
هل من جليس سواه؟
لا اعتقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق