الأحد، 7 مارس 2010


قلت للحاكم: هل أنت الذي أنجبتنا ؟
قال: لا… لست أنا.

قلت: هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟

قال: حاشا ربنا.

قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟

قال: كلا.

قلت: هل كان لنا عشرة أوطان و فيها وطنٌ مستعمل زاد عن حاجتنا فوهبنا لك هذا الوطن؟

قال: لم يحدث… و لا أظن هذا ممكنا.

قلت: هل أقرضتنا شيئاً

على أن تخسف الأرض بنا إن لم نسدد ديْننا ؟

قال: كلا.

قلت: مادمت، إذن، لست إلهاً

أو أباً

أو حاكماً منتخباً

أو مالكاً

أو دائنا

فلماذا لم تزل  تركبنا ؟

… و انتهى الحلم هنا.

أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي:

افتح الباب لنا .

افتح الباب لنا.

إن في بيتك حلماً خائنا !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق